فيديو

المزيد ...

يسعدنا انضمامك لنا

وكالات : أقيم بعد ظهر اليوم الخميس (18رجب المرجّب 1436هـ) الموافق لـ(7آيار 2015م) في قاعة الإمام الحسن(عليه السلام) للمؤتمرات والندوات حفلاً رسمياً لتوقيع عقد شراكةٍ بين العتبة العباسية المقدّسة من جهة وشركة أمنية للاتّصالات من جهة أخرى، ويأتي توقيعُ هذا العقد لوجود حاجةٍ فعلية لتطوير قطاع الاتّصالات والذي أصبح ضرورةً مُلحّة لا يُمكن الاستغناءُ عنها وكذلك الحرص على توفير خدمة اتّصالٍ حقيقية وجيّدة للمواطن العراقيّ.

واستُهِلّ الحفلُ الذي شهد حضوراً للأمين العام للعتبة العباسية المقدّسة وعددٍ من المسؤولين ورؤساء الأقسام فيها، بالإضافة الى وكيل وزير الاتّصالات العراقية ورئيس مجلس محافظة كربلاء المقدسة، بتلاوةٍ مباركةٍ من آيات الذكر الحكيم ليتمّ بعدها عزفُ النشيد الوطنيّ العراقي ونشيد العتبة العباسية المقدّسة (لحن الإباء).

بعدها جاءت كلمةُ العتبة العباسية المقدّسة التي قام بإلقائها سماحةُ السيد أحمد الصافي(دام عزّه) والتي جاء فيها: "أيّها الإخوة الأكارم نلتقي اليوم بحمدِ الله تبارك وتعالى على أمل أن نخطو خطوةً نسأل الله تعالى أن يُبارك فيها، وهي خطوةٌ فكّرنا فيها كثيراً وبعد أن استوضحنا معالمَ الطريق لها قرّرنا سريعاً لأنّها واقعاً تدخل ضمن بعض المبادئ التي تعاطيناها في إدارة العتبة المقدّسة ألا وهو مبدأ الاهتمام والاعتماد على الطاقات العراقية الوطنية، اعتقاداً منّا أنّ العقل العراقيّ من العقول المفكّرة التي تستطيع أن تتماشى مع أيّ ظرفٍ وأيّ طارئ قد يمرّ -لا سمح الله-، وهو عقلٌ رائد ورث حضارةً كبيرةً وعريقةً ضربت في عمق التاريخ، ونحن اليوم بحمد الله نستظلّ تحت ظلّ أولئك العلماء الأكارم الذين بذلوا كلّ طاقاتهم من أجل هذا البلد، وأيضاً نستنشق عبيراً خاصّاً وهو عبيرُ دماء الشهداء الذين يُدافعون عن تربة هذا البلد، فبحمد الله هذا البلدُ معطاء سواءً كان على مستوى الأفكار أو القوانين أو على مستوى الدماء".

وأضاف: "إنّ العالمَ أصبح الآن عالماً مصغّراً بفضل التطوّر الكبير في عالم التكنولوجيا، ولعلّ الاتّصالات هي الركيزة الأساس التي يعتمد عليها العالم هذا اليوم سواءً كان في نقل المعلومة أو معرفة ما يجري في لقاء، حتى أصبح كلٌّ منّا لا يستغني عن الاتّصال يومياً بحسب علاقاته وتنوّعها في سبيل أن يرى ويسمع ويتأمّل ويكتسب معلوماتٍ قد لا تكون تحصل لولا هذه الوسائل الاتّصالية".

مُبيّناً: "نحن نستشعر الحاجة الحقيقية لعامل الاتّصالات ولعلّ هناك دولاً بكاملها تعيش واقعاً اقتصادياً بعالم الاتّصالات، والعراق يُريد أن يطمح طموحاً مشروعاً ويحاول أن يبني لنفسه مؤسّسة اتّصالاتٍ واسعة توفّر خدمةً حقيقيةً للمواطن بعيداً عن مشاكل الاتّصالات، وبناءً على ذلك شرعنا بالاتّفاق مع هذه الشركة الكريمة وقرّرت الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدّسة أن تدخل على نحو المشاركة مع هذه الشركة بنسبة (51%) وذلك لوجود حاجةٍ فعلية لتطوير الاتّصالات، ولعلّ الدافع المهمّ الذي شجّعنا هو عراقية هذه الشركة وأهمّيتها والحسّ الوطنيّ الكبير الذي لمسناه منذ فترة عندما زار وفدٌ فنيّ وإداريّ من العتبة المقدّسة مقرَّ الشركة، فوجدنا فيه طموحاً كبيراً ورؤيةً واضحةً وتطوّراً ملحوظاً وكان كلّه يؤشّر الى قدرة المهندس العراقيّ على التطوّر، لذلك فالمأمول من الجهات الرسمية الحكومية التي تملك القرار أن لا تساعدنا فقط إنّما أن تجعل هذا المشروع مشروعها لكونه يمثّل إرادةً عراقيةً حقيقية, نحن نريد أن نبني هذا البلد في أكثر من مفصل والاتّصالات من المفاصل المهمّة، وهذا المشروع واقعاً هو مشروع الجهات الرسميّة جميعاً بلا استثناء وعليهم أيضاً أن يذلّلوا كلّ الصعوبات التي قد تواجهنا في المستقبل لأنّنا نريد أن نطوّر الاتّصالات وأن نُعطي لمواطنينا خدمة، خصوصاً ونحن نعيشُ أيّام زياراتٍ كثيرة والزائرُ يُعاني من بعض الصعوبة في الاتّصال، فنحن نسعى لتلبية خدمته في مفاصل متعدّدة من المأكل والمسكن وتوفير النقل وغيرها".

جاءت بعدها كلمةُ المدير المفوّض لشركة أمنية الأستاذ عارف كامل البهّاش والتي بيّن فيها: "أيّها الحضور الكرام يسعدنا ويشرّفنا أن نكونَ جزءً من المشاريع التي تهتمّ بالعراق والعراقيّين ونحن بدورنا نشكر سماحة السيد الصافي لتأكيده المستمرّ على الاهتمام بالعقول العراقية، ونتقدّم بالشكر الجزيل الى العتبة العباسية المقدّسة لرعايتها الأبوية ونتمنّى كشركةٍ وأفراد أن نكون عند حسن ظنّكم، وأودّ أن أشير الى أنّ شركة أمنية هي الشركةُ العراقيةُ الوحيدة برؤوس الأموال والمنتسبين، وهي الشركةُ التي سعت وتسعى دائماً لخدمة العراق والعراقيّين، وهي الشركةُ الوحيدةُ أيضاً التي كانت اتّصالاتها مؤمّنةً من الناحية الأمنية وتمّ استخدامُها من قبل القوّات العراقية".
ليتمّ في نهاية الحفل توقيعُ عقد الشراكة بين العتبة العباسية المقدّسة متمثّلةً بأمينها العام والمدير المفوّض للشركة الأستاذ عارف كامل البهّاش.
المصدر : شبكة الكفيل العالمية

 

 

 


التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الشبكة وإنما تعبر عن رأي أصحابها
الاسم :
البريد الالكتروني :
البلد :
نص التعليق :

 

 

كل ما يرد في المقالات والتعليقات وهموم الناس لا يعبر بالضرورة عن رأي الشبكة باي شكل من الاشكال ، ويتحمل الكاتب وحده جميع التبعات القانونية ، كما ان المعلومات في هذين القسمين يتم نشرها دون اي تصحيح لغوي او املائي .

جميع الحقوق محفوظة لشبكة اخبار الدواية ©

2009 - 2013

الدواية هوست | لخدمات الويب