باغية بني أسرائيل,أشرف منكم جميعاً,لأنها رأت كلباً يلهث من العطش,دق قلبها رحمة علية,فأنحت بنعلها, على بئرماءٍ, لتسقية, فأنكتب للكلب الحياة, وفتحت لها أبواب الجنة.
أنتم اليوم مسؤلون عن حياة ملايين البشر, وحضارة العراق,التي دمرت بسببكم, ورعونتكم وحقدكم الأعمى وطائفيتكم المقيتة, كيف تستسيغون الأكل واللهو, وتشربون نخب العراق,بجماجم أبناءه؟.
بنيتم قصوركم المحصنة, في دول الجوار, بحجارة وطني المذبوح,على حساب مستقبل أطفالنا, وشبابه المنكسر,حتى أصبحت أجسادهم نحيفةً, تلهث كل يومٍ ذلاً وجهلاً وقمعاً, وتنكيلاً.
بئراً في الصحراء,سقت العاهرة منه كلباً ماءاً,فكانت مثالاً للرحمة والغفران, ومليارات العراق, لم تسقي جشعكم, وجبنكم وذلكم وعاركم, حتى تدلت رقاب بعض شرفائكم على جسور الحرية, ياأولاد ال.....,
بئراًسجل في التارخ عبرةً, وأبار فجوركم, وذلكم وخيانتكم لوطنكم,أصبحت مثالاً للجشع والجهل والتسلط على مصائرأبنائكم, وكل شئً حقيراً فيكم,
أنزلوا الى محافظاتكم, أن كنتم شجعاً أوعرباً كما تدعون, فهاهم جياعاً نازحين يطوفون حولكم, فتباً لكم ياغربان السياسة الغربية,أقولها بمليء فمي, زلزل الله عليكم قصوركم, من كل صوب, فلابد لليل أن ينجلي, مهما طال في تاريخكم.
قد دمرتم كل شيء جميلٌ في بلدي, وجعلتم أبناءكم منبوذين, لا أنجازلكم سوى تصريحاتكم الطائفية وأثارة نار الفتنة,والأستجداء من الأجنبي ودول الجوار, فليست النساء, من تتهم بالبغاء, ولكني أجزم أن بغائكم ليس له غفران.
فالى أين سائرون وكم من الوقت وأهلكم بسببكم تائهون, فبسبب رعونتكم وتخبطاتكم وحقدكم ماضون الى المجهول,فأنتم الجناة وعلى أفعالكم لابد من أن تحاكمون, أصبحتم تكرهون كل شيء جميلٌ في بلدي, فماذا تخبئون في أيامكم المقبلة, ومن الذي يعبث بكم, ومن هو الوصي على أفعالكم المشينة.
أنتم أم هناك جهات ٍخارجية مرتبطون بها, فالكل يحكم والكل مشتركٌ بالحكمِ, والكل يسرق الثروات, ويفسدُ في الأرض, فتباً لكم يا عواهر السياسة,وياشذاذ الأفاق, لقد ملئتم قلوبنا قيحاً, بسبب عهركم ومكركم, كان اغلبكم يجاهد في فنادق الغرب واليوم يحكمنا بلارؤية ولاتخطيط ولا حتى درايه,ومن كان يرقص على جماجمنا الجوبي مع صدام, ورهط الفاسدين, اصبح يتاجر بنا من نفس فنادق بعض حكام اليوم..,....نسخة منه الى سياسي الغربية .