فيديو

المزيد ...

يسعدنا انضمامك لنا

شبكة أخبار الدواية / علي السعيدي : استعدت مواكب قضاء الدواية ومنذ بداية شهر صفر لاستقبال زائري الإمام الحسين (عليه السلام) الوافدين مشياً على الأقدام (المشاية) الزاحفين نحو كربلاء المقدسة من محافظتي ذي قار والعمارة عبر طريق ال بدير، وكذلك الزائرين الذين يخرجون من مناطق المحافظتين أيضاً.
مسؤول وحدة الشعائر الحسينية التابعة لقسم الشعائر والمواكب الحسينية في العتبتين المقدّستين في مدينة الدواية محمد سلمان السعيدي, بين ان الدوائر الأمنية والخدمية في ال بدير مستنفرة استنفاراً كاملاً لغرض استقبال وفود الزائرين القادمين من محافظتي ذي قار والعمارة على طريق ال بدير، وقد تم عقد مؤتمرا بين الدوائر الامنية والخدمية ووحدة الشعائر الحسينية في مدينة الدواية، حيث تمت مناقشة الأوضاع الأمنية والخدمة التي تمر بها المدينة وإيجاد الخطط المحكمة بالتعاون مع وحدة الشعائر الحسينية في الدواية .
وأضاف ان هناك (89) موكبا خدميا مسجلا لدى الوحدة منهم (25) سيتوجهون الى محافظة كربلاء المقدسة و(64) في الطريق الرابط بين الدواية وال بدير لتقديم الخدمة لزوار أبي عبدالله الحسين (عليه السلام)، وقد تم إنجاز معاملاتهم الأصولية وكتب تسهيل المهمة لهم.
وأكد السعيدي, أن هذه المواكب بدأت بالتوجه الى كربلاء وال بدير منذ يوم 1 صفر وستستمر بالدخول الى المدينة المقدسة لغاية منتصف ليل يوم العاشر من صفر الخير وهو الموعد النهائي لدخولها الى كربلاء المقدسة.
وأوضح, ان هذه المواكب تخرج من الدواية حاملة تعهدا مصدقا من الوحدة ومن الدائرة القانونية في مديرية الشرطة في ذي قار، وكذلك من قسم الشعائر والمواكب والهيئات الحسينية والدائرة القانونية في مديرية شرطة كربلاء، يخول التعهد صاحب الموكب بحمل معدات الموكب من الدواية الى كربلاء المقدسة لكون هذا التعهد يمثل تأييدا أمنيا وشرعيا ووطنيا.
إما عن دور الوحدة في تسهيل عمل المواكب التابعة للوحدة والمنتشرة على طريق (يا حسين) في منطقة (ال بدير) المؤدي الى محافظة الديوانية, أشار السعيدي, ان هذه المواكب عادة ما تحتاج الى الخدمات ومنها الوقود بأنواعه وكذلك السيارات الحوضية المخصصة لنقل الماء والمفارز الصحية وسيارات الإسعاف والإطفاء.
أمّا فيما يخص طريق (الطار - دواية - ديوانية)  فقد بين السعيدي لشبكة اخبار الدواية, انه تم اقتراح طريق من قبل السلطة التشريعية ومجموعة من المواكب في الدواية حيث أوضح ان هذا اطريق يبلغ طوله (340كم) وهو طريق طويل ومصعب ويكلف السائقين والزائرين وقتاً وتكاليف نقلٍ أكثر، اضافة الى احتياجه الى تأمين أمني مضاعف، اما طريق (الطار - ديوانية) فهو بطول (245كم) وهو أفضل من جميع النواحي، وقد توفرت فيه الخدمات اللازمة لخدمة الزائرين.
ومن الجدير بالذكر فأن طريق (ال بدير) يشهد دخول أكثر من (600الف) زائراً يومياً، هذا بحسب بعض التصريحات.


التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الشبكة وإنما تعبر عن رأي أصحابها
الاسم :
البريد الالكتروني :
البلد :
نص التعليق :

 

 

كل ما يرد في المقالات والتعليقات وهموم الناس لا يعبر بالضرورة عن رأي الشبكة باي شكل من الاشكال ، ويتحمل الكاتب وحده جميع التبعات القانونية ، كما ان المعلومات في هذين القسمين يتم نشرها دون اي تصحيح لغوي او املائي .

جميع الحقوق محفوظة لشبكة اخبار الدواية ©

2009 - 2013

الدواية هوست | لخدمات الويب